لست كاسر فرح ، وكل عناق يمنحنا سمواً إنسانياً وتخففاً من إحمال وجع الأصدقاء والعوائل جراء القطيعة والحصار والحرب.
أما بعد :
على هامش إشتياقات اللقيا بين الأحبة ، وتوحيد الإبتسامة المشطورة بين نصفي المدينة ، أضع فقط إحتمالات أتمنى أن تخيب ولا تصيب:
- لم نعهد أن يقدم الحوثي تنازلاً دون أن يقبض الثمن، هناك تبادل أوراق خلف الغرف المغلقة .
- أن تكون الخطوة نتاج لتفاهمات سياسية بين طرفي الجماعات الدينية، بشقيها المذهبيين وعلى أعلى مستوى .
- أن يكون الهدف ضمان تدفقات مالية بعد حصار القرارات الأخيرة لمركزي عدن.
- أن يُعاد إستنساخ تحالفات حرب ٩٤، تتحد فيه البنادق وترسم مسار وجهتها نحو عدن.
- لاشيء مما ذُكر أعلاه.
ومع تلك المخاوف :
لتعز فرحون بحجم السماء.