لن تتراجع في دفاعنا عن المجلس الإنتقالي الجنوبي لأننا نؤمن أنه جاء اولا واخيرا تلبية لحاجة جنوبية في قيام كيان سياسي يتفق عليه معظم أبناء الجنوب لمواجهة الاستحقاقات السياسية التي يواجها الجنوب والمنطقة، وحتى لا يصبح الجنوب مجرد تفصيل في حسابات الآخرين.
لدينا كما لدى غيرنا من الحريصين ملاحظات عديدة حول أداء المجلس وإدارته وهذه امور لا نخجل من قولها، وليس انتقاصا من قيادة المجلس ان يتم أخذها بعين الإعتبار والعمل عليها من داخل هيئات المجلس لتصحيحها وليس هدمه او التخلي عنه.
لاشك هناك أمور كثيرة يمكن أخذها على قيادة الإنتقالي لكن عاملان أساسيان لابد لقيادة المجلس مواجهتها في عملها كي تجنبنا تجارب الفشل السابقة،
الأول هو إعادة تنظيم إدارة المجلس والخروج من دائرة العمل العشوائي وردود الفعل إلى العمل المنظم الذي يحدث الفعل.
الثاني هو تمكين العمل المؤسسي داخل أطر المجلس وتفويض المهام، وعدم ربط نشاطه بأشخاص و العمل كفريق متكامل بعيدا عن المزاجية والعواطف المدمرة.
د. حسين لقور #بن_عيدان