العليمي يعمل بمنهجية ووفق استراتيجية واضحة المعالم لمن يريد ان يعترف بهذه الحقيقة.

العليمي لا يعترف بالشراكة كمشروع لتحقيق الاهداف المتفق عليها ولكنة يعمل من خلالها بوتيرة عالية على كل الاصعدة لمحاولة نسف كل اوراق القوة التي يملكها الانتقالي والجنوب.

تفاصيل هذه الاستراتيجية كثيرة ومنها استخدام (شخصيات) جنوبية، من وزراء ومستشارين واعلاميين يراد من ذلك ان يصبح من سيتواجه الانتقالي، (اذا) قرر ان يتخذ موقف، جنوبيون.

نفس العقلية ونفس النوايا كما حدث في السابق ولكن بطريقة مختلفة للتعامل مع ظروف المرحلة.

ما نؤكد عليه هنا هو ضرورة ان يعمل الانتقالي بنفس الوتيرة وبنفس روح المبادرة والتحضير لساعة المواجهة الحتمية وعدم الانتظار الى الوقت الذي يكون العليمي قد استكمل المخطط.

على الانتقالي ان يدرك ان عملية السلام التي يتم الحديث عنها وينتظرها لن تحقق للجنوبيين اي مكسب، حتى الاطار التفاوضي من الخطأ ان نعتبره سقف مطالبنا.

عملية السلام لن تكون (طريقة امنة) لحل القضية الجنوبية الا متى ما كانت هناك ضمانات حقيقية للقضية الجنوبية قبل الدخول في عملية السلام.

#صالح_النود