حضرنا يوم ٢٥ أبريل إلى حفل اشهار تجمع قبلي شبواني تحت مسمى " حلف أبناء قبائل شبوة " وحضر الحفل جموع من المشائخ والعقال والوجاهات القبلية والشخصيات الاجتماعية من مختلف مديريات المحافظة، بالإضافة إلى حضور رسمي مثله الوكيل أحمد صالح الدغاري ورئيس تنفيذية شبوة الشيخ لحمر علي لسود.
في هذا الحفل القيت كلمات حسب البروتوكول المعد ولكن اهمها وابرزها كلمة الوكيل الدغاري التي ركز فيها على ( أن الحلف يجب أن يكون مكون شبواني خالص ليس ضد أحد ولا يتبع جهة سياسية ) أو هكذا فهمت منه، كذلك أكد على ( ألا يكون الحلف تابع لجهة خارجية أو داخلية)، الكلمة سمعها الجميع وأعتقد تم تسجيلها.
هنا اتوقف عند نقاط مهمة جدا تترجم هذه الكلمات للأخ الوكيل :
- منها ان الحلف يجب ألا يكون ضد ( أحد) وهذه (الأحد) نفهم منها الا يكون الحلف معول هدم للنسيج الإجتماعي القبلي الشبواني، وألا يكون ضد جهة سياسية وإن يكون مكون مجتمعي بعيد عن السياسة وقذارتها.
- الا يكون الحلف تابع لأي جهة سياسية داخلية أو خارجية لأن السياسة اذا اختلطت بشيء افسدته.
- (وليعذرني الأخ العزيز احمد الدغاري اذا لم يكن فهمي لمقصده في تلك العبارتين على الوجه المطلوب فما نحن إلا انصاف متعلمين).
- المهم ان تلك الكلمات حفرت في ذاكرتي لأننا نعلم انه تم تشكيل احلاف قبلية في شبوة وأعتقد أن هذا الحلف هو الثالث الذي تم تسكيله في محافظة شبوة.
- اقول هنا انني في هذا المقام لست ضد احد ولا انتقص من أحد وكلنا أخوة ولو اختلفت الانتماءات السياسية في الاخير تجمعنا القبيلة ويجمعنا مجتمعنا القبلي الشبواني.
- لكن الذي اريد قوله : لماذا لا تتوحد تلك الأحلاف في حلف واحد وتحت قيادة واحدة وتكون عونا للسلطة في المحافظة من أجل تثبيت الأمن والاستقرار الذي بات شيئا من الماضي مع الأسف ؟
- كلمات الأخ الوكيل ايقصت لدي فكرة المطالبة بتوحيد كل احلاف شبوة في حلف واحد يسمى ( حلف أبناء شبوة ) بدون مسمى قبائل أو غير قبائل، يجب أن يكون حلف لكل أبناء شبوة بمختلف طبقاتهم وتنتخب له قيادة وينأى بنفسه عن السياسة ويكون داعما للأمن والاستقرار في شبوة لأن اللبنة الأساسية في الأمن هو المواطن بالدرجة الأولى وما السلطة الا جهة تنفيذية تنفذ القوانين واذا صلح المواطن صلحت البلاد وأمن العباد.
- نتمنى أن نرى شبوة خالية من الصراعات آمنة مطمئنة وأهلها آمنين..
- قولوا آمين
-
عبدالله سعيد القروة
٢٨ أبريل ٢٠٢٤م