علاقة الحوثيين و الاشتراكي بين التنسيق المستمر و واحدية الموقف السياسي!

توكد بعض الشواهد من الاحداث التي وثقتها العملية السياسية المتعثرة باليمن بعض مواقف الاشتراكي الطامح بالعودة الى السلطة بأسقاط نظام صالح المنقلب على شراكة الاشتراكي في تسعينات القرن الماضي، حيث مثلت تلك المواقف نظرة أنتقامية واضحة دون أدراك وطني و مسوؤل لحجم الاضرار التي قد تطال الوطن و المواطن

و من تلك المواقف التي نسعى الى ذكرها بصورة مختصرة و الاكثر وضوح هي العلاقة الصريحة مع الحوثيين الذي مثل الاشتراكي الحاضن السباسي و اليسار الذي احتوى المعارضة الهاشمية ذو البعد اليساري منذ السبعينات حتى تحول مقر الاشتراكي في ٢٠٠٧ ابان الحرب على صعدة الى مقر اعلامي لتغطية الاحداث و الدفاع عن اهالي صعدة ( الحوثيين ) بطريقة لاتعطي توصيف حقيقي للموقف الذي يوضح حالة التحارب بين الجيش و جماعة مسلحة ، وقد حاولنا وضع بعض النقاط للذكر لا للحصر ،،

• كلا الطرفان شركاء في معارضة نظام صالح في ماعرف بحروب صعدة الستة ومابعدها حيث تولى الحوثيين الحرب عسكريا بينما أتخذ الاشتراكي المعارضة سياسيا بتوثيق جرائم النظام في صعدة .

• الموقف المشترك في ثورة التغيير الذي تصدره اللقاء المشترك في ٢٠١١ ضد نظام صالح والتي أنتهت بتقاسم السلطة بين بقايا نظام صالح و المشترك بما فيهم حلفائهم الحوثيين .

• الرؤية المشتركة للاشتراكي و الحوثيين لمخرجات الحوار اليمني من خلال فدرالية من أقليمين ورفضهم لمقترح الستة أقاليم

• مباركة ضمنية للاشتراكي في التحركات العسكرية للحوثيين في المحافظات اليمنية شمالا وسط تاييد الاشتراكي معتبرا تلك التحركات أنتصار ضد قوى التطرف و الارهاب بعد إنحلال العقد بين احزاب المشترك أو انتهاء شهرالعسل بين اليسار و اليمين بدء باسقاط عمران حتى اسقاط صنعاء في ٢٠١٤ و انتهاء باتقاق السلم والشراكه .

• تأييد الاشتراكي لاسقاط هادي عند حصار الحوثيين لمنزله في يناير ٢٠١٥ ليتقدم الاشتراكي بمبادرة سريعة تدعوا الى قبول أستقالة هادي و الى تشكيل مجلس رئاسي من عدة أشخاص تمثل الواقع السياسي الحالي و يتضمن عدة بنود تدعوا الى مزيد من الحريات

• ظل الاشتراكي طامحا بالعودة للسلطة بغض النظر عن التحالفات التي قد يقدم عليها مع اليمين المتطرف ( اخوان _حوثيين ) حيث لم تمثل تلك الخطوات التي أقدم عليها أي أستراتيجية أو حرص وطني .

يتبع ...

*- عادل اليافعي .. من نافذة الكاتب على منصة إكس