باستيلاء الحوثيين على كل جغرافية ما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية تقريبا ، وإعلان أنفسهم دولة في تلك الجغرافية بجيشها وأمنها وقوانينها وعملتها ، وبمفاوضاتهم مع الجانب الدولي والإقليمي ، يكونوا قد فرضوا فك الارتباط بين الجمهورية العربية اليمنية والجنوب ، كواقع على الأرض . لكن للأسف إن الإنتقالي لم يستطيع إن يفرض فك الارتباط ، في جغرافية ما كان يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، كما فرضه الحوثي في جغرافية ما كان يسمى بالجمهورية العربية اليمنية . في إعتقادي إن الأسباب التي تمنع الإنتقالي من فرض فك الارتباط في الجنوب ، هي أولا عدم موافقة الجانب الدولي والإقليمي على ذلك ، وثانيا تفرق شمل وحدة الجنوبيين ، ومعارضة العديد من الشخصيات والمكونات السياسية والاجتماعية للإنتقالي .
*- سالم صالح بن هارون – شبوة