باطرفي وأمجد خالد ليسوا إلا بيادق.

نعمْ هيَ الحقيقةُ لمْ يواجهْ القاعدةَ وأنصارَ الشيطانِ إلا الجنوبيونَ الذين قدموا في مواجهةِ الإرهابِ الشهداءُ، شهيدٌ تلوَ الشهيدِ وينتظرونَ اليومِ الذي يدفعُ فيهِ القائمونَ على القاعدةِ ثمنَ جرائمهمْ بعدَ أنْ أصبحتْ الأمورُ مكشوفةً.

 لمْ تعدْ خافيةً إلا على منْ بهِ صممَ فقدْ كشفتْ سيطرةً الحوثينِ على صنعاءَ عنْ علاقةِ الحوثي بالقاعدةِ وبالتالي علاقةُ إيران بالقاعدةِ التي لمْ تعدْ محلَ شكٍ استطاعتْ الأولى أنْ تستخدمَ الثانيةَ في حربها ضدَ خصومها العربِ وبشكلٍ متقنٍ وأنجبتْ منها أنصارُ الشريعةِ في اليمنِ وداعشْ في بقية الاقطار.

هنا يحاولُ البعضُ الهروبَ منْ مواجهةِ الحقيقةِ أوْ القفزِ على الأشخاصِ الذينَ سبقَ وعملوا ومولوا القاعدةَ وأنصارَ الشريعةِ منْ أمثالِ عفاش وعلي محسنِ والزنداني والعامري وغيرهمْ ومدى ارتباطهمْ بإيران و هذا الذي منعهمْ منْ الوقوفِ بحزمٍ ضدَ مشروعِ إيران التوسعيِ في صنعاء إنْ لمْ يكنْ تسهيلُ نجاحِ المشروعِ في المنطقةِ اما باطرفي و أمجد خالد ليسوا إلا بيادق .

هؤلاءِ لا بدَ أنْ يأتيَ يوما يقفونَ فيهِ أمامَ العدالةِ ويلقونَ جزاءهمْ أوْ يبرؤونَ بالقانون.

د. حسين لقور #بن_عيدان