عندما تحركتْ مليشياتِ الحوثي منْ صعدة ثمَ منْ عمرانْ باتجاهَ صنعاءَ في ٢٠١٤م، هربتْ جحافلَ جيوشِ ذمارْ، صنعاء وعمرانْ وتركتْ صنعاءُ للحوثة بعدما وجدوا في #مأربْ مستعمرةً جديدةً أقاموا سلطتهمْ فيها لضمانِ خدمةِ الحوثي وتسهيلِ أمورهِ ومنعِ أيِ قواتٍ تقررَ شنُ حربٍ لتحريرِ صنعاءَ .
نعمَ أنها قوى نفوذِ الهضبةِ توزعُ أدوارها وستحاولُ أحكامُ الهيمنةِ بعدَ مأربْ على شبوة وحضرموتَ.
اليومُ يتمُ التواصلُ وفتحُ الطرقِ بينَ صنعاءَ ومأربْ ويجري تنفيذُ المخططِ بأدواتٍ إخوانيةٍ استعدادا لتوحيدِ جهودهمْ المشتركةِ بعدما تمَ إفراغُ الشرعيةِ منْ أيِ عناصرِ او روح مقاومةِ للحوثيِ .
د. حسين لقور #بن_عيدان