الإعلام الجنوبي مصطف عن بكرة أبيه معتبرا هجمات الhوثيين العنترية ضد السفن في البحر الأحمر مسرحيات هزلية متفق عليها مع الخواجات ، ولا يبدي أي حماسة لما يقومون به بينما مهرجو الإخوان المسلمين وبعض خصوم الجنوب في الشرعية الذين كانوا يتهمون الانتقالي ليل نهار بالتخادم مع الhوثي والعمالة لإيران وأنهم هم الصادقون مع التحالف والمشروع العربي وصمام أمان المواجهة ضد المليشيات الانقلابية الhوثية كشفوا أخيرا عن وجوههم الحقيقية واصطفوا نهارا جهارا الى جانب المليشيات الhوثية وأصبحوا يهللون ويكبرون للناطق الرسمي للمليشيات الانقلابية وخطابات العنتريات والمهرجانات بطريقة يحسدهم عليها حتى الإعلام الhوثي والنشطاء الhوثيون أنفسهم .
هذا نموذج واحد فقط من نماذج عديدة يثبت زيف وتضليل وثعلبية الخطاب المعادي الموجه ضد الجنوبيين والمجلس الانتقالي الجنوبي وقضية الشعب الجنوبي وحقه في الحرية والاستقلال واستعادة دولته الجنوبية ، وأن سيل الاتهامات ضد الانتقالي وبث الدعايات والإشاعات ضده مرتبط ارتباط وثيق بعملية تخادم واسعة النطاق للإجهاز عليه .
وليعلم الشعب الجنوبي قاطبة بأن الإجهاز على الانتقالي هو في الأصل إجهاز على ما يعبر عنه الانتقالي من إرادة شعبية جنوبية وما يحمله من مشروع وطني جنوبي يخلص الجنوب من السيطرة الشمالية ويعيد للشعب الجنوبي حريته واستقلاله ، ولهذا فإننا نكرر دائما ونقول للجنوبيين : حافظوا على الانتقالي ، واصطفوا خلف الرئيس عيدروس الزبيدي .