الإخوان المسلمين بعد الربيع العبري في اليمن وسيطرتهم على وزارة التربية والتعليم تم أخونة التربية في جميع المحافظات الجنوبية بالذات، من حارس المدرسة إلى مدير التربية في المحافظه والمديرية، وإلى الآن وهم مسيطرين على كل الإدارات ومدراء المدارس بنين وبنات ووصل الأمر بهم إلى رفع صور وأسماء قيادات الإخوان من خارج اليمن بالمدارس وخاصة في مدارس البنات وتم اضطهاد بعض الطلبة غير المنتمين لجماعتهم الموتورة.
هناك مدراء تربية لهم أكثر من عشرين عام وهم مسيطرين على المديريات على سبيل المثال في محافظة شبوة وهناك مدرسات ومدرسين من خارج المحافظة (شماليين) محسوبين على تربية شبوه من خارج المحافظة وهم في بيوتهم بينما خريجين وخريجات وبنسب عاليه لهم سنين بدون توظيف وهم من ابناء شبوة ومنهم من اضطر أن يدرس بديل براتب 20 الف ريال وهو من أبناء المنطقة وهناك مدرسات بنفس الحالة والبعض منهن لم تداوم يوم واحد في المدرسه ومديرة المدرسه تكون من نفس الحزب ومحمية بإدارتها ولها أكثر من عشرين عام مديرة مدرسه وتتحكم وتفصل وتقبل مثل ماتريد ولديها حصانه من التبديل أو العقاب من لوبي الإخوان المتحكم بوزارة التربية والتعليم.
هذا مايجري بالضبط وعندما نتكلم عن شبوه فنحن نأخذها كنموذج لبقية محافظات الجنوب، عصابات أخونجية نزعت الرحمة من قلوبهم يعبثون بهمجيه بعقول أبنائنا وبناتنا دون حسيب أو رقيب ولا يوجد من يدق ناقوس الخطر.
نريد تغيير لكل مراء التربية الذين مضوا أكثر من عشر سنوات سواءا من عناصر حزب الإصلاح الإخواني أو من غيرهم وتدوير الوظيفة العامة وينطبق ذلك على مراء المدارس فالتربية ليست ملك لحزب أو جماعة أو قبيلة.
على وزارة التربية والتعليم مراجعة من يشغل فروع الوزارة بالمحافظات والمديريات وكذلك مدراء المدارس فهم ليسوا أوصياء مدى الدهر على أبنائنا، يكفي تسميم افكار أجيالنا بالأفكار المتطرفة ونأمل أن تكون الرساله قد وصلت إلى من يهمه الأمر وما أردنا إلا الإصلاح ماستعطنا والله الموفق.