الجنوب والجهاد في غزة!!!
"حنيش هاااان"!!!!
ارويها على ذمة من رواها لي قال : حين احتلت ارتيريا "جزر حنيش" جاء رجل اعمال ، وعرض على "عفاش" مساعدات اقليمية لتحريرها ، وكانت الطبقة السياسية والاعلامية اليمنية حينها "تحرق الاخضر واليابس" تهديدا ووعيدا بالتحضير لام المعارك واعداد العدة لتحريرها وارسلت صنعاء جنرالاتها الى المناطق الساحلية واشعلتها وشعللتها!!
ويكمل الراوي : في صباح احد ايام التحضيرات والاستعدادات للتحرير ركب عفاش مع رجل الاعمال طائرة واتجهت بهما جنوبا وحين وصلت فوق صحاري حضرموت وشبوة دعا عفاش
يافلان ؛ فقال: نعم
فقال :
حنيش "هااان" واشار بيده الى مناطق الجنوب!!!!!
----------
لا اكذب الحوثي فيما يقوله ولا اصدقه ، فقد يكون الحوثة " اتوا بما لم تستطعه الاوائل" !!! في مرحلة افتقدت فيها الدول العربية لمشروع شامل كحال ايران ، والامر في الاخير تحكمه ردود امريكا واسرائيل المؤدبتين بل المرعوبتين واللتان لاتستطيعان الرد وهو مايثير علامات الاستفهام!!
لكن الموكد ان الحوثي يعد عدة لمعركة مع عدو قد تكون امريكا واسرائيل ، وقد تكون غيرهما!!!
ان الدول العربية التي حاربت اسرائيل منذ 1948 وصلت انظمتها لقناعات ان اسرائيل غير قابلة للزوال على الاقل في المستقبل المنظور ، وان الدول مصالح وليست تاريخ وانساب ومُثل ، وان تنمية بلدانهم ذات اولوية اولى فاختارت نهجا غير مقاوم وتحولت فلسطين فيها الى قضية ثانوية سواء أكانت نظرة الانظمة صحيحة ام غير صحيحة اخلاقية ام غير اخلاقية فهذا حاصل حالها ، وهذا نهجها !!
ان خذلان غزة عار على العرب وعلى اهل السنة ففلسطين ليست قضية انظمة حاكمة بل قضية امة تعدادها مليار يجب ان تستنفر عناصر الحياة والنخوة فيها ، واذا ما تراخت انظمتها فالشعوب ملزمة باعداد العدة لنصرة فلسطين
ونحن في الجنوب جزء من هذه الامة وقد سالت دماء الجنوبيين قبل غيرهم في معارك غزة الاخيرة
الحوثي فتح معسكرات للمجاهدين اعدادا وتدريبا وتسليحا للجهاد في فلسطين!!! ، وعلى الجنوبيين ان يتحملوا مسؤوليتهم في اعداد العدة لنصرة غزة وفلسطين فقرابتهم لنا العرب السنة اكثر من قرابتهم للتيار الاخر ، صحيح اننا في الجنوب لم يعطينا حلفاؤنا لا صواريخ ولا مسيرات ولا تقنيتهما كالحوثي وايران لنهاجم بها اسرائيل ، لكن علينا اعداد مانستطيع ليوم المواجهة الكبرى برفع الجاهزية القتالية والجاهزية الجهادية فان فتح الله ابوابا لمدد اهل فلسطين كنا جاهزين عدة وعتادا وجهادا ونلنا مكرمته ، وان حرف الحوثة البوصلة - وهم سيحرفونها - ويحولها من معركة واااااغزتاه الى :
"غزة هااان" !! ويحاربون الجنوب
حينها نكون في اقوى استعداد لقتالهم فشواهد التاريخ تؤكد بمصداقية وعد "الكتابي المتطرف" ولا ثقة باخوة عربي او يمني رافضي و"متفأرس"
علينا ان نعد العدة فاما جهاد من اجل فلسطين او جهاد اذا رددوا صرختهم:
"غزة هاااااان"
22نوفمبر 2023م