تشكيلة المجلس الرئاسي واتفاقيات الرياض ليست لصالح الجنوب

١ / قلنا لهم اتفاقيات الرياض ليس لصالح الجنوب قالوا أسكت هذا اعتراف بقضيتنا الجنوبية اعتراف بعودة من أحتل دولة الجنوب وقتل الجنوبيين عام ١٩٩٤م، والآن يرجع يثبت الوحدة المشؤومة من جديد.

٢ / قلنا لهم تشكيل المجلس الرئاسي من الذي احتلوا دولة الجنوب قالوا أسكت هذا في مصلحة القضية الجنوبية، ولوا كانو رفضوا ترشيح رشاد العليمي وأصروا على ترشيح الصمرقع اللواء أحمد سعيد بن بريك الرئيس يكون من حضرموت لرفضت السعودية هذا المقترح وفشلت المشاورات السعودية في الرياض.

٣ / الخطاء عندما أقول أنا نائب الرئيس لرشاد العليمي، وأنا نائب الرئيس لكل اليمنيين، هذه الأخطاء التي وقع فيها الانتقالي.

٤ / ولمصداقية كلامي جاء الجواب أمس من الرياض في المشاورات الجديدة يريد السعوديون الرئيس عيدروس يوقع على أن كل موارد الجنوب تذهب إلى صنعاء وعلى بقاء الوحدة اليمنية على وضعها الحالي الملكيين في صنعاء والجمهوريين الهاربين من صنعاء رشاد العليمي وطارق عفاش في عدن يحكمون الجنوبيين من عدن، ولم يذكر الجنوب في هذه الاتفاقيات بين الحوثي والسعودية لم يذكروا الجنوب، ولكن الرئيس عيدروس رفض التوقيع على هذه الاتفاقيات الجديدة، وغادر إلى الإمارات وياليت وصل إلى عدن.

٥ / في أحد المسيرات زميل عمل عملنا مع بعض قد شاركنا في مسيرات سابقة وفي هذه المسيرة يقول لي يا اخ محمد الآن تأكد لي أنك مخلص للقضية الجنوبية يعني ما كان واثق بي نتيجة مسمار علي مرحبا في ١٩٨٦م ومسمار هادي في ١٩٩٤م برغم أني أنا معارض لهذه المسامير وهو يعرف أني وقفت معهم ضد هذه المسامير.

لكسر هذه المسامير يجب أن يتبنى الانتقالي في كل محافظات الجنوب قيادات الحراك الجنوبي وقيادات المقاومة الجنوبية أن يستلموا السلطات في محافظات الجنوب وهنا تمت الوحدة الجنوبية والجنوب يتسع لكل الجنوبيين ويتم تجاوز المسامير التي فرقت الجنوبيين.

*- محمد ناصر المزيد.