الأزمات في المحافظات الجنوبية، تفاقمت للغاية في ظل صمت حكومي غريب ومشين .
عملة منهارة وغلاء فاحش ومشتقات نفطية غالية وكهرباء شبه عاطلة وخدمات رديئة، دون احساس أو ضمير من صنّاع القرار .
الأزمات مفتعلة ومسيسة والكل صامت والمواطن يتحمل عبئ هذا الافتعال والصمت المريب .
الانتقالي شريك في هذه الحكومة وبالتالي مسؤول عن تلك الازمات جراء صمته، فلا نغطي الشمس بمنخل ونستثنيه من تحمل المسؤولية.
بقاء وزراءه في الحكومة دون موقف قوي بالاستقالة، يجعله شريك، وإن كانت أطراف أخرى هدفها جر الانتقالي إلى التصعيد وبالتالي شيطنته خارجيا.
المواطن لم يعد يحتمل عبئ تلك الأزمات ولن تنطلي عليه تحميل طرف المسؤولية دون طرف آخر وهم شركاء في تلك الحكومة.
موظفون بلا فتات رويتبهم، جراء إجراءات بنكية ومالية لا ندري إذا كانت سليمة من عدمها، جعلت الموظف في حيرة ويتألم من تأخير هذا الفتات دون إعطائهم حقوقهم المنهوبة والمسلوبة.
ودمتم في رعاية الله