إخواننا في بلاد اليمن الشقيق لا يتورعون عن اللقافة ودس أنوفهم فيما لا يعنيهم ويقدمون أنفسهم علماء جهابذة في كل شي!!!
محرر "شبوة برس" يؤكد قبل الولوج في موضوع طائرة الركاب السعودية وهبوطها الاضطراري على طريق ترابي في أرياف محافظة ذمار يورد واقعة حقيقية نحن مسئولين عن روايتها أمام الله تعالى يوم الحساب حدثت في المنطقة الصناعية في مدينة الرياض مطلع ثمانينات القرن الماضي.
شاهد الواقعة وراويها من كبار أسرة محرر "شبوة برس" سنآ ومقامآ كان يتاجر في قطع غيار السيارات وبجوار دكانه إخوة يمنيين من أبناء اليمن الشقيق لديهم ورشة يمارسون صنعة السمكرة (سبراتي بالعدني) للسيارات وإصلاح ما أصابها من حوادث مرورية.
ذات يوم قدم إلى أصحاب الورشة مواطن سعودي لديه سيارة هايلكس مصدوم أحد رفارفها وأتفق مع مسئول الورشة على إصلاح أو تبديل الرفرف بآخر جديد بثمن معلوم .
إخواننا أبو يمن ما قصروا اشتروا رفرف سيارة داتسون (نيسان) من محل قطع غيار متخصص بودي سيارات قريبا منهم وعندما حاولوا تركيبه لم يركب لإختلاف نوع السيارات وحجم الرفرف وفتحات مساميره فقاموا من فورهم ومسكو مطارقهم للرفرف الجديد طرق ومط وتعديل حتى استطاعوا تركيبه وقاموا باغلاق الفراغات بمعجون وتنعيمها وأتموا الصباغة بلون السيارة وحضر مالكها ودفع لهم أتعباهم وقيمة الرفرف وعند إطلاعه على الفاتورة اكتشف الخطا الذي وقع فيه السماكرة اليمنيين حصل جدل بينهم وبرر اليمنيين خطأهم بأن سيارات الهايلكس والداتسون كلها يابانية وهم عيال عم وتم فض النزاع في الجهة المختصة في الرياض.
نعود بكم إلى طائرة الركاب السعودية التي تحمل حجاج قادمين من جدة إلى مطار صنعاء حج 1972م وهذه المأساة سمع بها محرر "شبوة برس" منذ سنوات بعيده وذكرّه بها ما نشر قبل سنوات في مواقع يمنية عن هذا الحادثة التي تتلخص أن الطائرة السعودية التي هبطت في الطريق العام (ذمار-صنعاء) قاع جهران بالقرب من نقيل يسلح (محافظة ذمار) وكان كابتنها فرنسي الجنسية "وكان من ضمن ركاب الطائرة أسرة رئيس المجلس الجمهوري القاضي الرئيس عبدالرحمن الارياني، رحمه الله، بعد العودة من الحج.
كان برج مطار صنعاء حينها في صندقة وضعيف ويمكن مافي موظف يتقن اللغة الفرنسية حيث فقد الكابتن الاتصال بالبرج.
واستعان الكابتن ببعض الركاب في الكابينة يدلوه على المطار
ومكنوه لف يمين .. لف شمال لما خلص الوقود حينها قام الطيار باللف على قاع جهران ليتخلص من بقية الوقود".
فطلب قائد الطائرة من المسافرين الركاب بعد أن هيئهم نفسياً لخطر الهبوط الاضطراري في طريق غير معبده ان ينحنوا خوفاً من الأجسام المتطايرة من الخزائن فوق رؤوسهم ومن تطاير الكري (الحجار) في الطريق عندما يهبط وكانت حينها (الطريق) لا زالت ترابيه وتمت عملية الهبوط دون خسائر بشرية عدى بعض الرضوض وتلف جسم الطائرة الأسفل نتيجة الاحتكاك وتكسر عجلات الطائرة وتم تشليح الطائرة الغير صالحة للطيران من قبل شطّار أبويمن.