لم يكن "شعب الجنوب العربي يعرف أو يكتوي بنار التكفير والتطرف والزج به في نار جهنم لكفره وشركياته وفقا لأدبيات ومذهب حزب الإصلاح اليمني ومن لحقه بعد ذلك من السلفيين اليمنيين"..
وكان يعيش في سلام وتسامح ديني حتى قيام حرب العدوان اليمني على الجنوب في حرب 1994م وما تلاها من فتح معاهد ومساجد وبناء مدن خاصة للسلفيين تكلفت عشرات الملايين من الريالات السعودية في سنوات لاحقه للحرب".
عن طعن فتاة خورمكسر من قبل شاب ربما يكون من المهووسين بالتطرف والتكفير والتفسيق على رأي الكاتب السياسي "خالد سلمان" في تغريدة رصدها محرر "شبوة برس" على تويتر معلقا بالتالي:
"ما الذي يجعل من رجل ثلاثيني يحتزم بخنجره تحت الملابس، ويمضي كذئب يقتفي أثر ضحيته التي لم يرها قط ،لم يعرف اسمها عنوانها ، بماذا كانت تفكر في تلك اللحظة، وهي تغادر كليتها في عدن ليطعنها طعنات سبع قاتلة؟"
"هو إبن إمام مسجد ، لا أحد يعرف كيف نشأ بماذا كان يُلقن ، ولماذا يستهدف فتاةً وليس رجلاً في شارع عام".
"هذه الحالات تجبر أجهزة الأمن على فتح نافذة في التحقيق ، تبحث في فقه العنف وثقافة التطرف ، والتوقف ملياً أمام ما يُلقن في بعض حلقات المساجد من تكفير وتطرف، ونزعات عدائية تجاه المرأة وكل المنظومة المدنية".