في تقديري أن الأنظمة العربية، التي تعترف بأن هناك حق للصهاينة في فلسطين، من النهر إلى البحر، والتي تقيم علاقات معهم، ومع الدول التي تدعمهم، هي معهم،
والعربي الذي يشتري البضائع الغير ضرورية منهم ، ومن الذي يدعمهم ، هو أيضا معهم ،
والعربي الذي يسرق أو يرتشي أو يختلس، أو يقتل الناس بدون الحق ، أو ينشر الجريمة والمخدرات في بلاده ، هو أيضا معهم ،
والعربي الذي يعمل على زعزعة دولة النظام والقانون ، والحرية والعدالة والمساواة في بلاده، وينشر فيها الفوضى والشر والباطل والظلم والطغيان، والعصبية القبلية والسياسية والفكرية والدينية ، والجهل والتخلف ، هو أيضا معهم ،
لأن كل تلك الأعمال التي ذكرتها ، تعمل على ترسيخ كيانهم في فلسطين ، وإنهاء القضية الفلسطينية .