الزعيم وزير الدولة القعيطية السيد حسين بن حامد المحضار
محرر "شبوة برس" يقدم تعريفا موجزا وقد يكون قاصرا في حق الزعيم السيد الحبيب "حسين بن حامد المحضار" الوزير والعالم والشاعر والسياسي المحنك الذي بذل جهودا عظيمة لتوحيد التراب الحضرمي تحت سلطة دولة واحد لكن قصور الوعي الوطني عند بعض الطامعين في البروز والرئاسة تمسكوا بما تحت أيديهم وإن كان ضئيلا قياسا بما حققه السيد المحضار في مد نفوذ السلطنة القعيطية على معظم التراب الحضرمي وعلى قبائل حضرموت الجامحة بطبيعتها المتطلعة للتفرد دون الخضوع لمن يماثلها في العدد والعدة وقد أطلق الكثير من المنصفين لتاريخ ومكانة هذا السيد العظيم صفة (بسمارك حضرموت) مقارنة بموحد إلمانيا (أتو فون بسمارك)مستشار الرايخ الألماني المتوفي 1899م.
ويذّكر محرر "شبوة برس" بأن السيد حسين بن حامد هو جد الشاعر والملحن الغنائي "حسين بن أبوبكر بن حسين بن حامد المحضار" رحمهم الله تعالى وأسكنهم جميعا فسيح جناته".
وعلى ذكر طيب الذكر بطل حضرموت المحضار نسب المدون السياسي الحضرمي "سالم البكري ال حامد" قولآ للسيد المحضار قال فيه بعد مشاكل ومناوشات مع سلطنة الكثيري المحصورة في مدينة سيئون ومحيطها الجغرافي "تركنا لآل كثير ما يحفظ ماء الوجه"
وجاء نص تغريدة السيد الحامد كما أطلع عليها محرر "شبوة برس":
بدع وجواب بين الوزير السيد حسين بن حامد المحضار وبن سند الكثيري .
يالسيد المحضار بانشكيك ** عند النبي يوم القيامة
وين المصاحف والكتب هاذيك ** راحت مع الصاحب ردامةْ
إشارة الي العهود والمواثيق بين السلطنتين وهل ان السيد ينوي السوء؟
اجابة المحضار:
كل السبب من علي دعكيك ** لي حط على الهيج الفدامة
واليوم لابي شي ولاشي فيك ** يابن سند حزت السلامة
واقع حال
يروى أن المحضار قال: تركنا لآل كثير ما يحفظ ماء الوجه من الحكم والسلطة .
قلت :
لاقعيطي ولاكثيري سوف يرجع كل ماينشر في الوسائل مجرد ترديد اسطوانات مشروخة والقوى المتنفذه المستفيدة هي خلف كل هذا الضجيج المفتعل ليعيش الحضرمي في الوهم والماضي وتستمر احلام اليقظة ، نعم اذا رأينا السلاطين داخل المجتمع ويقودون حركة تحررية مسلحة ذاك الوقت نقدر تقول فيه توجه ونية لعودة حضرموت كما كانت سلطنات او تدمج في سلطنه واحدة بقيادة عربية واحدة من صميم المجتمع مجمع عليها