تم ضياع الشحنة حسب الأستاذ منصور زيد وكيل وزارة التخطيط لقناة عدن المستقلة.
صحيح تحت وقع الفضيحة لم توقع الحكومة على الإتفاقية مع التاجر حسن جيد -أو لم تجرؤ على فعل ذلك- ، لنقل الأربعين ألف طن قمح هبة مجانية من بولندا، مقابل منح التاجر النصف ، ومع ذلك عدم التوقيع على السرقة العلنية لقوت الغلابه ، يبقي الملف مفتوحاً وتبقى التساؤلات بحاجة لأجوبة بمنطوق القانون وسلطة القضاء:
من هندس فكرة منح التاجر هذا الفيد ومقابل ماذا؟
من يتحمل مسؤولية إلغاء بولندا للمنحة، جراء رفض الحكومة فتح إعتماد مالي للنقل ، وهو مبلغ زهيد تستطيع الحكومة بقليل من الضغط على نثريات وزرائها لبعض الوقت ، وجيش دبلوماسييها وبند شراء الولاءات والذمم، أن توفر ذلك.
أضاعوا أطنان القمح وكأن هناك من يقول :
أما السمسرة والإنتفاع غير المشروع، أو ليبات هذا الشعب المعوز بلا عشاء.
لم تنتهِ المداولة بعد بل قُل أنها لم تبدأ.
خالد سلمان