حكومة ملاعين.. لا دين و لا ملة لا أخلاق ولا شرف ولا نخوة

2023-10-02 22:50
حكومة ملاعين.. لا دين و لا ملة لا أخلاق ولا شرف ولا نخوة
شبوه برس - خـاص - عــدن

 

شحنة القمح .. كم إبليس في الحكومة

   - تمسك على رأسك أو تنطح الجدار ، لن يتوقفوا، سيتاجرون حتى بكفنك أو ربما جلدك ، ليس فقط قمحك، وفقرك !.

   - جزع على رأس هذه البلاد نظام أعور، وحكام يرقصون على رؤوس الثعابين، وكثير من الدجالين، والحكومات الفاسدة، ولكن كرجس هذه الحكومة، لم ولن نرى.

   - لا دين أو ملة، ولا أخلاق أو ضمير أو شرف، ولا نخوة أو مرؤة ، ولا جميل لهم أو ذرة حمرة خجل ، ولا سيادة أو كرامة أو إنسانية ، كله للبيع .

  - هذه أرخص بضاعة حكومية يشهدها تاريخ اليمن بجنوبه، وشماله.

 

   - كل مرة نقرأ عن فضيحة أكبر من رأسهم، نقول خلاص بايشبعوا، ولكن عمر الجيعان بن الجيعان ما يشبع ، ومن دمه وسخ كيف ينظف؟. لافضع أنهم كلما شبعوا زادت بهررتهم، ونهيقهم.

   - بئسا لحكومة، ورئيسها، ورجالها، يعجزون عن نقل شحنة قمح مجانية لشعبهم المهدد بالمجاعة، فماذا تبقى لكي يغادروا؟، فحكومة الحرب، وتجارها لا يصنعون حياة !.

    - تجارة إبليس رخيصة، فالفضيحة كلهم مصمصوا بعظامها، ونحسبهم قد ملوا بيعنا بالقطعة، والقادم سيسمسروا بالبلاد، ويخصخصوا الشعب، ويستعجلوا بيعنا للتجار الجملة.

   - قرابة التسع سنوات نتف على سحناتكم، ونحاول نغتسل منهم في كل مرة سبع مرات، وننتظر واحد يستقيل يمكن نحترمه، ولكنهم كلهم ركش.

   - أمثالهم إذا استقالوا، حرام يستقيلوا بسلام، والمفروض نحاسبهم، ونضرب أدبارهم ، ونعلقكم بالكمبات، وعلى باب كل زنزانة، والذي ما يشتري يتفرج ، ليكونوا عبرة لغيرهم.

    - أكبر الحكومات في العالم تسقط بسبب كذبة صغيرة ،وكم من رئيس حكومة استقال نتيجة شبهة فساد، ومنهم وزراء  ومسؤولين ،انتهت حياتهم السياسية بمجرد الشك بتلقيهم رشوة أو إثر زلة لسان.

   - عندنا يسبحون بالغباء، ويغرقون إلى عمق الفشل، ومتشعبطين بالسلطة كأنها ملك أهلهم، ويسرقون كل شيء من حياتنا، ودمنا، وأحلامنا، ثم يخطبوا عن إنجازاتهم، ويصرحوا بخططهم، والمؤلم أن بعضنا يستمر يهتف، كلنا (زعيطان)، والتنك خط أحمر !.

   - يتأجرون بمشاريعهم السياسية، وإنسانية الناس، ومعاناتهم، وينهبون الودائع، والهبات، والمنح، بينما المواطن يلحس البلاطة، ونجد أبواق، وطبول ذبابهم على زبالتهم، وياليتهم مستفيدين غير الفتات، و (...) !.

  - عندنا قدهم (...)، وعادهم يركبوا أعناق الشعب، ويكفروا بالرب، فكم إبليس في الحكومة ، ومن يحاسبهم ؟!.

 

*- ياسر محمد الأعسم عدن 2023/10/2