لعب الصغار، والعبث الذي تمارسة الشرعية الافتراضية سينتهي، و ستنتهي اللعبة، بل أن زمان لعب الصغار سيختفي كما اختفى غيره من العبث، لان الصغار تنهكهم تعقيدات اللعب و سريعا ما يفقدون الصبر و السيطرة.
عندها سيتم تسليم مفاتيح اللعب للكبار و ما على الصغار إلا الركون جانبا وليحصي كل طرف خسائره.
هنا سيذكر التاريخ الذي ستشرق شمسه من عدن، أن الجنوبيين رغم كل جراحهم ورغم قسوة المواجهة لم يستكينوا و صمدوا في وجه كل العواصف العاتية و يمضون في طريق مشروع دولتهم الجنوبية بكل ثقة.
د. حسين لقور #بن_عيدان