استطاع محافظ عدن وادارة كهرباء عدن قبل اقل من شهرين كشف المتسبب الرئيسي بأختلاق أزمة وقود الكهرباء وتأزيم حياة المواطن سواء في عدن وفي كل عواصم محافظات الجنوب بعد ان اخرج بذكاء المشكلة للشارع للمكاشفة مع المواطن وحشر الحكومة المتهربة بأن قام بأيقاف توريد موارد عدن إلى البنك المركزي كنوع من أنواع الاحتجاج العملي على مايحدث لعدن من حرب خدمات على رأسها وقود الكهرباء ،
ليأتي بعدها تعهد السرعوف رشاد العليمي بأجتماع رسمي بألزام اللص الهارب معين عبدالملك بتوفير مخزون وقود لكهرباء عدن بصفته رئيسا للحكومة ورئيسا لمجلس الطاقة، بعد أن التزم محافظ عدن بتوريد الإيرادات للبنك المركزي اضافة الى التزام إدارة كهرباء عدن بواجباتها الهندسية والتقنية من حيث استعداد وجاهزية محطات التوليد والتوزيع ، لتأتي اول دفعة من وقود رشاد ومعين مغشوشة لتسبب في توقيف الغالبية العظمى من المحطات التوليدية بسبب الأعطال الجسيمة التي تسبب بها الديزل المغشوش مع سبق الإصرار والترصد ليتأكد لكل من مازال يعتقد أن في جعبة رشاد ومعين خير لعدن ولكل الجنوب أنه واهم وحالم، فكل مايحدث من أزمات في عدن وعلى رأسها الكهرباء هي أزمات مسيسة بأمتياز ولم تعد خافية على أحد حتى الأطفال.
خلاصة القول يستوجب اليوم أكثر من أي وقتاً مضى بأن يتدخل المجلس الانتقالي الجنوبي بصفته المفوض الأول من الشعب الجنوبي اولاً وبصفته جزء من الشرعية ثانياً وان يستدرك الأمر ويعلم أن تلك الشراكة مع ثلة من الأوغاد اصبحت شراكة ملعونة ولا يجب الاستمرار بها كونها لم تصب في صالح تحسين ظروف معيشة الناس بل باتت قنبلة موقوته يراد تفجيرها ضد الانتقالي داخل عدن نفسها كجزء من لعبة زعزعة ثقة الشعب فيه، فالمؤامرة تحاك عليه في المقام الأول كمجلس انتقالي، ولذلك يجب حسم ملف الخدمات بشكل جذري وعلى رأسها توفير وقود الكهرباء لعدن ودعم بقية الخدمات وقطع دابر كل مايحاك ضد عدن والجنوب والمجلس الانتقالي ذاته بهكذا أزمات أصبح كل الشعب يعلم انها مختلقه ولها أهداف سياسية لا تخطئها عين .
*- عبدالقادر القاضي
أبو نشوان