صورة تعبيرية من أرشيف شبوه برس
رسالة أبناء حضرموت التي انبثقت عن اللقاء التشاوري للأعيان والمثقفين والأكاديميين والسياسيين والعسكريين والنقابات العمالية والمهنية ومنظمات المجتمع المدني بالمديريات الغربية بوادي وصحراء حضرموت (حريضة-عمد-حورة)، والذي انعقد بمدينة حريضة يوم السبت ٨ يوليو ٢٠٢٣م.. حيث كتبت الرسالة باللغة العربية واللغة الإنجليزية تلقاها محرر "شبوة برس" ويعيد نشر نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم
٨ يوليو ٢٠٢٣م
الاخ/ رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي ونوابه
الأخوة مجلس الوزراء في حكومة المناصفة
الأخ/وزير الدفاع بحكومة المناصفة
الأخ/محافظ محافظة حضرموت الاستاذ/مبخوت بن ماضي
الأخ/وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء الأستاذ/عامر العامري
الأخوة/ قيادة التحالف العربي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة
الاخ/المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن السيد هانس غروندبيرغ
الأخوة / سفراء الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن
الأخ/ المفوض السامي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان
حفظكم الله
الموضوع/ المطالب الشعبية لأبناء وادي حضرموت لإنتشار قوات النخبة الحضرمية إلى جانب قيادة الأمن العام في مديريات الوادي والصحراء لحفظ الأمن والاستقرار وقطع يد الشر والإرهاب
إشارة إلى الموضوع أعلاه، فقد تداعت نخب من المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والأكاديميين والمكونات السياسية والقبلية وقيادات عسكرية وقيادات من منظمات المجتمع المدني من أبناء مديريات وادي وصحراء حضرموت لتدارس الوضع الأمني وضرورة نشر قوات النخبة الحضرمية في المديريات، وعليه فإننا نبعث إليكم رسالتنا هذه تعبيرا عن رفضنا الشديد في عدم إتخاذ القرار بنشر قوات النخبة الحضرمية في مديريات الوادي والصحراء جنبا إلى جنب مع الأمن العام لحفظ الأمن والاستقرار وقطع يد الإرهاب الذي يتنامى في مديرياتنا نتيجة لعدم اتخاذكم قرار نشر قوات النخبة بمديريات الوادي والصحراء أسوة بمديريات الساحل، حيث أدى ذلك التراخي إلى زيادة العمليات الإرهابية وانتشار الاغتيالات والقتل والتعديات على الحقوق العامة والخاصة، وانتشار المخدرات بكافة أنواعها.
ونظرا لما تمليه عليه ضمائرنا، وانطلاقا من مسؤوليتنا الوطنية والدينية والأخلاقية تجاه مواطنينا وأهلنا في مديريات الوادي والصحراء بمحافظة حضرموت نطلب من سيادتكم سرعة إتخاذ قرار نشر قوات النخبة الحضرمية لترسيخ الأمن والاستقرار والحفاظ على أرواح مواطني مديرياتنا وقطع يد الشر والإرهاب، تنفيذا لبنود إتفاق ومشاورات الرياض التي تنص على ضرورة نقل قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت إلى جبهات القتال مع مليشيا الحوثي.
كما أننا عبر رسالتنا هذه ننقل إليكم معاناة أبناء مديريات الوادي والصحراء كغيرهم من أبناء الوطن الذين يتجرعون ما آلت إليه الأوضاع الإقتصادية وانهيار العملة وضعف رواتب الموظفين التي لا تغطي الحد الأدنى لاحتياجات أسرهم وأبنائهم، وكذلك انهيار منظومة التعليم والصحة والنظافة وانهيار الخدمات الرئيسية كالكهرباء والماء وتهالك الطرقات وانعدام الأمن المجتمعي وتفشي الأمراض وغلاء المعيشة وغلاء المشتقات النفطية وغيرها..
كما ندعو إلى ضرورة مكافحة الفساد واجتثاثه من مرافق الدولة ومحاسبة المفسدين الذين يستغلون مناصبهم تقديمهم للمحاكمة العادلة، وندعو أيضا إلى ضرورة إعادة المفصولين قسرا عن الخدمة العسكرية من القيادات العسكرية في الجيش الجنوبي من أبناء وادي حضرموت من ذوي الخبرة والكفاءة وترتيب وضعهم وإعادتهم إلى أعمالهم وإعادة الإعتبار لهم.
لذا فإننا نحملكم مسؤولية مساندة هذا الشعب وندعوكم للوقوف إلى جانبه وتوفير له سبل العيش الكريم، ونؤكد أنه في حالة لم يتم تنفيذ مطالبنا فإن أبناء حضرموت الوادي والصحراء سيعيدون مراجعة حساباتهم من الجميع وسيتخذون إجراءات ثورية تصعيدية لفرض خياراتهم المشروعة.
مرفق طي هذا الخطاب تواقيع كافة شرائح المجتمع الحضرمي.
هذا وتقبلوا منا فائق التقدير والاحترام،،
مقدمي الرسالة /
المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمكونات السياسية والقبلية وقيادات منظمات المجتمع المدني من أبناء مديريات وادي وصحراء حضرموت.