هل شعروا بالخسران لطرد مليشيات الاخونجية من الجنوب
و اصبح هدفهم إعادة تسليمه للإخوان المسلمين تعويضا عن خسائرهم في الوطن العربي؟
الواثقون بالله و من أنفسهم بعد ذلك ومن عدالة قضيتهم و قوة شعبهم هم الذين لا يتوقفون عند بعض صغار المغردين الذين يبحثون عن شهرة لا يستحقونها.
حتمية الإنتصار الجنوبي النهائي دون أدنى شك أقرب من أي وقت مضى و لن تثني شعبنا عن مسيرته لا فرقعات إخونجية و لا قنابل صحوية صوتية كامنة تطلقها أبواق إعلامية أثبتت و تثبت أن مغرد واحد ممكن ان يمردغها على رؤوس الأشهاد.
ألا يكفي شعب الجنوب العربي فخرا و إعتزازا اليوم أن ألد اعداءه هم الارهابيون و الإخونجية و بقايا الصحويين و الحوثة و بقايا العفافشة الفاسدين؟
ملاحظة الصور على هامش الموضوع.
*- د. حسين لقور #بن_عيدان ـ أكاديمي ومحلل سياسي