هل كل هذا العداء لحق شعب الجنوب في الإستقلال و إقامة دولة جنوبية أم أن العداء للإنتقالي؟
لا أشك لحظة في أن المجلس الإنتقالي الجنوبي قد خلط أوراق مراكز قوى النفوذ اليمنية سواء في جانب الإنقلابيين أو حتى أولئك الذين ألتحقوا بالشرعية إرتزاقا أو للتآمر على عاصفة الحزم.
تسخير وسائل إعلام اليمنيين و أتباعهم من بعض الجنوبيين، كل جهودها لشن هذه الحرب الاعلامية البائسة على الجنوب و الإنتقالي تعكس حقيقة واحدة هي، أن المجلس هو خيار الجنوبيين الساعون للخلاص من الإحتلال اليمني منذ ٩٤م، و اليمننة السياسية التي أسقطت على الجنوب عام 1967م و تبعاتها التي سببت كل هذا الخراب الذي تعرض له و لذلك نتوقع منهم أسوأ مما قاموا به، فهذا هو سلوكهم كانوا اماميين أو جمهوريين.
د حسين لقور #بن_عيدان