هناك الكثير ممن ينبشون الماضي يقولون هذا القايد الفلاني في الإنتقالي كان مع عفاش وهذا الآخر كان مع الحوثي وذاك كان مع القوات الغازية للجنوب في 94 نقول لهؤلاء الذين ينبشون الماضي أنا تصالحنا تسامحنا وأنا قررنا أن ندفن ماضينا إلا من حيث الاستفادة منه في حاضرنا أو مستقبلنا كدروس وتجارب سلبا أو إيجابا .
كما نقول لهم أنا بشر وليس ملائكة نحن بشر نخطي ونصيب وأكيد ستكون لنا سيئات وحسنات والحسنات تذهب السيئات ومن يعمل لا بد من إن يخطىء ويصيب أي لا بد من يكتسب سيئات وحسنات أهم شيئ إن لا يرتكب أم الكبائر مرة أخرى وما أم الكبائر إلا الدعوة إلى إحتلال الجنوب مرة أخرى من قبل اليمنيين تلك كبيرة لن يسامح الجنوبيين أي جنوبي يرتكبها مهما كانت مكانته السياسية أو الاجتماعية .
*- سالم صالح هارون