المخرج التلفزيوني والإذاعي الكبير" محمد محمود سلامي"في العناية المركزة .. ياوزير الإعلام.هل ننقذه قبل فوات الآوان ..؟!
المخرج التلفزيوني والإذاعي والإعلامي الفذ والكبير وواحداً من أبرز مؤسسي وصناع تلفزيون عدن المخضرمين منذ (بداية الستينات وتحديداً في عام 64م) من القرن الفارط ..
المخرج التلفزيوني والإذاعي المخضرم محمد محمود سلامي ..
إرتفعت سقف معاناته وأوجاعه منذ فترة يقاسي المعاناة بصمت لم يطلب من أحد المساعدة ويد العون وهو صاحب أفضال لاتعد ولاتحصى ..؟!
هكذا هو حال الكبار المتعففين أمثاله ..؟!
بلغني خبر صادم أنه يرقد حالياً في (العناية المركزة) بمستشفى الوالي ..؟!
مناشدة عاجلة أتقدم بها لكل الجهات المختصة والمعنية بالإسراع في إنقاذ حياته قبل فوات وبعد أن لاينفع ندم ..؟!
أتوجه بنداء إستغاثة بصورة فورية عاجلة للأستاذ وزير الإعلام والثقافة والسياحة ونحثه (بإسراع) الخطى في النظر والبث بحالة السلامي الحرجة والصعبة والإسراع في تقديم الواجب المهني المستحق من خلال المتابعة والتكفل بنفقات وتكاليف العلاج وإستشارة الأطباء إن كان هناك ضرورة تستدعي علاجه في الخارج فوراً على نفقة الوزارة بوجه السرعة دون تسويف ومماطلة ..!
ومن منا لايعرف (السلامي) .. ؟!
الذي يعد من أبرز مخرجي تلفزيون وإذاعة عدن في (عصرهما الذهبي) على إمتداد الساحة العدنية والجنوبية اليمنية والإقليمية وقدم العديد من الأعمال الإبداعية على كل الصعد مخرجاً للأغاني الرائعة .. والدراما والمسلسلات التلفزيونية الهادفة ولعل أبرزها مسلسل ( شروه) التي أرتبطت بهموم ومعاناة وقضايا المجتمع ليقدمها للجماهير العريضة بأدواته الإبداعية ورؤيته الإخراجية ذات الصلة بكل مايتعلق بمخرجات أشكال الأعمال التلفزيونية المتميزة والإبداعية ..
وفي حقيقة الأمر يعتبر (السلامي) صاحب مدرسة إخراجية إعلامية (قلما يجود بمثلها الزمان) منذ ريعان شبابه وبداية التأسيس لتلفزيون عدن وكذلك بعد أن درس الأخراج في قاهرة المعز عاد الى الوطن وباشر أعماله الرائدة التي علقت في أذهان الجماهير وشكلت ذائقتهم وبلورة قضايا المجتمع العدني والجنوبي واليمني بصورة عامة ..
ويكفي الإشارة الى ماقدمه في تحفته الرائعة مع الفنايين العظيمين محمد صالح عزاني وصباح منصر في دويتو ( الراعي والراعية) في زمان الالوان الأبيض والأسود ..
وكان إخراجه لتلك الفيديو كليبات النادرة و السابقه لعصرها في حينها حديث الجماهير ومحل إستحسانهم وإعجابهم ..
إضافة لماقدمه للفنان الكبير أحمد قاسم بعمل فيديو كليب في قمة الروعة بأغنية ( أشتقت لك) وله العديد من التسجيلات التي ملأت مكتبة وأرشيف تلفزيون عدن ولمختلف الفنانين الكبار على إمتداد الساحة الإبداعية ..؟!
نأمل من الأستاذ معمر الإرياني (البت الفوري في قرار علاجه) المستحق وقيام وزيرنا بدوره المهني والإنساني قبل فوات الأوان والندم والحسرة ..
وعدم جدوى
البكائيات والصور والمرثيات والتعازي ؟! ..
والله من وراء القصد .
*- عصام خليدي