المجلس الرئاسي مرآة تعكس وضع دويلة المليشيات ، تقر بالوضع القائم ولا تعمل على تصويبه عبر قرارات رئاسية، بل تكرسه بمنح المليشاوي صفة الشرعي ،كما حدث مع تعيين أبوبكر الجبولي عضواً في اللجنة العسكرية، مع قليل من التذاكي بإيراد إسمه الرباعي منزوع عنه اللقب، لأنها تدرك انها تتخذ قراراً فاحشاً يجب التستر عليه.
إذا كان أبوبكر علي محمد أحمد الجبولي عنصراً مليشاوياً مكرساً كعميد وقائداً لمحور طور الباحة بلا قرار ، فعلينا أن نعترف أن الرئاسي ليس جاداً كما يجب في تصحيح أوضاع المؤسسة العسكرية، والإنتقال بها من وضعها الإستقطابي الحزبي الراهن، إلى وضع المهنية الإحترافية.
من مراسل صحيفة الصحوة إلى قائد لواء إلى قائد محور ، هذا نموذج مصغر لحالة جيش العجز والجباية والفضيحة المغطى رئاسياً.
ملحوظة:
سقط سهواً إسم الشيخ حمود المخلافي وأمجد خالد وكل رموز القاعدة، يجب تصويب القائمة.
خالد سلمان