الى جميع قوى الاستقلال الجنوبي

عدن خاصه والجنوب بصوره عامه اليوم تنتشر فيهما كل شياطين الجن والانس وعلى راسها المخابرات العالميه والاقليمية والعربيه تحت غطى (المنظمات الانسانيه)، ومسميات مختلفه اخرى.

كل هذه القوى لا يجمعها جامع سوى هدف السيطره على عدن خاصه والجنوب بصوره عامة.

كل مايجري في عدن والجنوب من تفجيرات ومعارك هنا وهناك واغتيالات وتعطيل الخدمات وتأخير رواتب الضباط وبقية الموظفين وووو كله ليس صدفه ولا تقصير من الجنوبيين الذين يتقدمون المشهد السياسي والعسكري ولكنه بـ (بفعل فاعل) ليس محلي يقوم به بطريقه ممنهجه وموجهه ومدروسه ومموله وتحت رقابته حتى لا يخرج عن السيطره ويحدث ما لا يحمد عقباه.

هناك استحقاقات عالميه اليوم تتصارع فيه قوى عظمى على كيفية قيادة العالم، وعليه كما يبدو انه لاحل للقضايا المحليه في الشرق الا بعد اتضاح الصوره (العالميه).

ولهذا نلفت عناية كل قوى الاستقلال الجنوبيه بان المجلس الانتقالي الجنوبي لم يخفق في سعيه ونضاله من اجل جنوب حر ومستقل، للاسباب المذكوره اعلاه.

ما نعيبه على بعض قيادة الانتقالي السياسيه والاعلاميه هو (الاندماج الاحمق) مع حكومة الشرعيه ومجلس القياده الرئاسي حيث انهم يتصرفون وكأنهم في دوله واحده وليسوا ضمن اتفاقات مرحلية مؤقته فرضتها سياسة التحالف والبند السابع لمجلس الامن والامم المتحده.

لست هنا اضع نفسي محاميا او مدافعا عن الانتقالي ولكن (كما ارى) لتوضيح الصوره امام قوى الاستقلال الجنوبيه حتى لا تحبط لما نراه من حالة الفوضى العارمه التي تجتاح الجنوب بصوره عامة.

احمد عمر محمد

22 ديسمبر 2022