فزّاعة "دولة حضرموت"

حضرموت ياسادة ياكرام تاريخيه قبل ( الوحطه والشرعيه ).

من المضحك ان المجاميع التي (تطالب) بدولة حضرموت، هي نفسها مجاميع (وحدويه) سنذكرها لاحقا .

ايها العارفون بدقائق الامور وبالمغطى والمستور وبالمسموح والمحظور كيف للانسان ان يكون (وحدويا) وفي نفس الوقت (مناضلا) من اجل دوله حضرميه.

هذا مانراه اليوم في القلّه القليله التي يتزعمها الاصلاحي العتيد صلاح باتيس الذي لسان حاله (اما وحده مع عصابات الشمال او دوله حضرميه).

لا اظن ان جنوبيا عاقلا ضد قيام دولة حضرموت، ولكن المؤكد ان كل ما يقال ماهو إلاّ زوبعه في فنجان. مثله مثل حالة (عدن للعدنيين) التي يظهرها الخبثاء اثناء كل استحقاق تاريخي للجنوب، وتختفي عند فشل هؤلاء الخبثاء.

من يتزعم هذا الاتجاه فصيلان:

الفصيل الاول: وهو النشط والاكثر تمويلا هو فصيل الاصلاحي صلاح باتيس الذي شرحنا وضعه ولسان حاله اعلاه ، فما يقوم به ليس حبا في حضرموت وانما تنفيذا لاهداف حزبه التجمع اليمني للاصلاح .

الفصيل الثاني: قلّه قليله من الذين يعتبرون ان الجبهه القوميه وبعدها الاشتراكي ظلمهم وهمشهم ، علما انهم فقدوا الاتصال والتواصل والاندماج مع الحضارم وظهروا فجأه بـ (قدرة قادر).

الفصيل الاول والثاني ينصدمون بتطلعات ورغبات واهداف مئات الالالف من الحضارم الذي يتقدمهم نشطاء سياسيون ومثقفون وضباط كبار ووجاهات اجتماعيه وقبليه ودينيه مسلحين بجنوبيتهم الضاربه في عمق التاريخ، فحضرموت الجنوب، والجنوب حضرموت.

هذه المئات الالاف من الحضارم الذي قدموا مئات الشهداء والجرحى من اجل الجنوب وتحريره وقيام دولته من المهره شرقا وحتى باب المندب غربا.

احمد عمر محمد

22ديسمبر 2022