تنظيم حزب الإصلاح (إخوان اليمن) لا يمكن أن يقف مع أي مطالب تستعيد حقوق أبناء الجنوب عموماً بما في ذلك حقوق أبناء حضرموت.
ودعمهم لبعض أبناء حضرموت الذين يرفعون سقف مطالب أكبر من سقف الهبة الحضرمية، إنما هو مجرد تمويه، حيث أن هذا الدعم هو لفئة بسيطة لرفع تلك المطالب، وفي الأصل هي تريد منهم إثارة زوبعة جديدة من أجل محاولة خلط الأوراق والتأثير على الحراك المتصاعد المطالب برحيل القوات الشمالية المهيمنة على وادي حضرموت متمثلة بقوات المنطقة العسكرية الأولى.
وهدفهم من ذلك هو محاولة بائسة من أجل إبقاء قوات المنطقة الأولى في الوادي حتي تستمر في حماية قوى النفوذ التابعة لهم لبنهب خيرات وادي حضرموت وتمويل أنشطتهم وتمويل الحوثي.
الشواهد كثيرة على تلك المساعي الإخوانية الخبيثة ومنها دعم تظاهرات مناهضة تأتي بعد اي تظاهرة جنوبية في وادي حضرموت، وكذلك أي تصعيد قبلي، واليوم بعد لقاء هام لقيادة الهبة الحضرمية الثانية، يدعموا ما أسموه اليوم الوطني الحضرمي، ومع هذا سوف يفشلون كما فشلوا من قبل.
للحضارم ممن لا يدركون خبائث الإخوان، انظروا الى واقعكم حيث كانوا يدعموا قيادة في الهبة الحضرمية، وحين أدركت تلك القيادات خبث الإخوان وأظهرت توجهها الجنوبي قاطعوها وشنوا حملات إعلامية عليها، والعكس.. وحتى من تدعمهم اليوم سوف تنقلب عليهم اذا اتجهوا بمشروعهم جنوباً.
#فتاح_المحرمي.