أظهر تعامل حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي سواء عبر أبواقه السياسية أو الإعلامية، مع الاتفاقية العسكرية الموقعة بين الإمارات واليمن، مدى الرعب الذي يشعر به هذا الفصيل من أي حضور إماراتي.
فمنذ الإعلان عن توقيع اتفاقية بين الإمارات واليمن للتعاون في المجال الدفاعي ومواجهة الإرهاب، تسود حالة جنون على المليشيات الإخوانية والحوثية التي فضحت نفسها ووثقت مدى رعبها من الإمارات.
باختصار، فإن حزب الإصلاح الإخواني تنتابه حالة رعب من حضور الإمارات التي تميزت بإطلاق رؤية واضحة في مكافحة الإرهاب واقتلاع تلك القوى التي صوّرت نفسها بأنها لا يمكن أن تُهزم في حربها التي شكلت تهديدات للأمن في المنطقة بأكملها.
ومنذ فترات طويلة، فإنّ أي جهود تبذلها دولة الإمارات على كل الأصعدة سواء فيما يخص مكافحة الإرهاب أو تكثيف المساعدات الإغاثية، فإن حزب الإصلاح سرعان ما يعمل على تشويه هذه الجهود عبر سلسلة من الأكاذيب.
حزب الإصلاح يريد أن تكون الساحة مواتية له لتكون له سطوة اتخاذ القرار، عبر تحالف يُشكله مع قوى الإرهاب وفي مقدمتها تنظيم القاعدة والمليشيات الحوثية، وذلك لصناعة إرهاب يستهدف في المقام الأول الجنوب العربي.
قوى الإرهاب تعتمد على تكتيك صناعة الفوضى الشاملة وتتخذ من ذلك ذريعة للبقاء على الساحة ومن ثم إطالة أمد الحرب، ما يمهّد الأرض لمعاناة قاتمة يواجهها ملايين السكان.
هذا الخطر الشديد فطنت له دولة الإمارات منذ فترة طويلة، وبذلت في سبيل مجابهة هذه التهديدات جهودا كبيرة سعيا لتحقيق الاستقرار الشامل، وكان في مقدمة ذلك دحر الإرهاب بكل صوره.
*- شبوة برس ـ المشهد العربي