هزلي مشهد معسكر الشرعية وبخاصة ما يتصل برئيس مجلس الرئاسة والمتحدثين باسمه والمتحلقين حولة!
تدير السعودية علاقاتها بالحوثيين بهدوء ويتم تبادل الزيارات وتحرير الأسرى على جانبي الحدود، فيما المتحدثون باسم فخامة الرئيس وزواره يتحدثون عن قرب تحرير اليمن من قبضة الميليشيات!
كان الأمر محتملا في خريف 2015، ومقبولا في 2016، لكن أن يطلع على اليمنيين أحد هؤلاء بعد زيارة "الرئيس" في مقره (خارج اليمن) ليبشر اليمنيين بدنو أجل الحوثيين فذلك عدوان على الذوق العام وقول فاحش يستحق أن تتشكل "شرطة آداب" للقبض على مقترفيه.
*- سامي غالب صحفي يمني
.