معالجتها وأجتثاث أسبابها أولاً بأول هو الحل الأمثل والطريق الأمن والضمان الحقيقي للحفاظ على النسيج الاجتماعي وزيادة التلاحم الوطني الجنوبي وبالتالي حقن الدماء الطاهرة ..
السكوت عن الأخطاء تحت أي مبرر خطر محدَّق ، والحديث عن تأجيل التصدي لها وترحيل نتائجها السلبية بحجة ان الوقت غير مناسب يعتبر بمثابة السوس الذي ينخر في جسد الجنوب، ويدخلنا في دوامات الصراع الدموي الدورية ...
السكوت عن الجراح واهمالها يؤدي إلى بتر الاعضاء اذا كانت الجراح في الأطراف أما إذا كانت في الجسد وفي القلب فإنها قاتله لا محالة ...
وعليه ادعوا جميع أصحاب الأقلام من الإعلاميين والمثقفين ورواد وسائل التواصل الاجتماعي إلى التوقف عن مهاجمة كل من انتقد نقدأ بناءً لكل الأخطاء والتصرفات المناطقية بما فيها التعيينات في وظائف الدولة العامة ...
العمل المناطقي موجود موجود موجود شاء من شاء وأبى من أبى فالأعتراف بوجوده ومعالجة مسبباته ورفضه وردع اصحابه هو السبيل الصحيح وليس انكار وجوده وتأجيل المعالجات ، لأنه بذلك يكبر وتكبر معه المصالح الغير مشروعة الناشئة كنتيحة لهذا العمل السيء والذي يجعل المنتفعين من وراء ذلك والمناطقيين والفاسدين يستميتون في الدفاع عن تلك المصالح ولو باللجوء إلى إشعال الفتن والحروب وسفك مزيدا من الدماء الطاهرة ...
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد
م.يحيى حسين نقيب
29/سبتمبر/2022م
.