حالة انهيار شديدة يعاني منها مايُعرف بـ حزب الإصلاح الإخواني بما يعجل بكتابة نهاية هذا الفصيل الذي يعتبر من أكثر التنظيمات الداعمة للإرهاب.
توالي الخسائر التي يتكبدها حزب الإصلاح تعجل بالقضاء التام على هذا التيار الداعم للإرهاب، وهو أمر يصب في صالح المنطقة بأكملها.
خسائر حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي تحدث على كل الأصعدة سواء سياسيا أو عسكريا أو مجتمعيا، وهو أمر يعني بوضوح قصقصة أجنحة هذا الفصيل الإرهابي.
ولعل إحدى الصدمات التي تعيشها المليشيات الإخوانية الإرهابية هي حجم النجاحات العسكرية التي تحققها القوات المسلحة الجنوبية في المعركة الضارية التي تخوضها ضد قوى الشر والإرهاب.
حزب الإصلاح الإخواني يجد نفسه الآن محاصرا بين خيارات ضيقة للغاية، فهو إما يقبل بخسائره وانهياراته التي تعرض لها ومن ثم يتخذ خطوات للوراء ويكتفي بخسائره التي تعرض لها على مدار الفترات الماضية.
الخيار الآخر أن يواصل حزب الإصلاح الإخواني الإرهابي سياساته العدائية والإرهابية، وهو الخيار الذي يبدو مُرجحا بشكل أكبر، ومن ثم قد يلقى المزيد من الخسائر والضربات الميدانية المتتالية.
الانهيار التام لحزب الإصلاح يعني أن الجنوب سيكون قد حقق انتصارات مهمة للغاية، وحصن قضية شعبه العادلة من أخطر معالم استهدافها المشبوه.
*- شبوة برس ـ المشهد العربي