♦️من الغريب حقاً أن نجد مثقفون وناشطون ينشدون دولة حديثة في حين أنهم لم يستطيعوا تجاوز أحقاد ومآسي الماضي.
▫️كيف لمثل هؤلاء المساهمة في بناء دولة مستقرة وعقولهم تصنع الألغام للآجيال القادمة بتوريثهم الحقد والكراهية بماضي أنتهى لن يعود.
▫️كيف يريد هؤلاء صياغة هويه وطنية جامعه، في حين نجدهم يتنافسون لتغذية الجيل الحاضر بأفكار مسمومة ودونية تمزق النسيج الإجتماعي وتضرب لحمة الإخاء بين أبناء الوطن الواحد.
▫️كيف سيصنع هؤلاء مستقبل آمن بعقول الماضي السيء الذي صنعه "أفراد" وذاق ويلاته الوطن والمواطن عقود من الزمان.
▫️متى سيدرك هؤلاء أن الماضي "ماضي" لن يعود، ومتى يفيقون لصناعة حاضر لمستقبل آت يستدل به الأجيال القادمة.
▫️متى سينتهي مسلسل "التحزبية" الهزلي وحلقاته المشؤومة بمرجعياته المشهورة (67م،86م) ومتى سيجتمع أبطاله الذين يكيلون العداء والبغضاء في حلقة عنوانها (التصالح والتسامح).
♦️هنا الشعب يطرح تساؤلات على من اعتبرهم سياسيون، مثقفون، ناشطون، الذين بشهاداتهم يتباهون وبخبراتهم يُنظِّرون وخلف حماقتهم يتسترون، بثوب الحقد والكراهية وكيل الدونية والفُرقة يظهرون، على حساب وطن ممزق وشعب يعاني مجاعة الفقر والجوع.