حراك المهرة وحضرموت الشعبي يطالب بتصحيح الأوضاع

2022-09-04 16:54

 

حضرموت والمهرة يشهدان حالة حراك شعبي، يطالب بتصحيح الأوضاع من خلال رحيل المنطقة العسكرية الأولى، ومنح سلطات الأمن لأبناء المحافظتين وكذا الوظائف المدنية.

التحرك تم مباركته من رئاسة المجلس الإنتقالي اليوم السبت ،  ومن قبل إنتقالي حضرموت في إجتماع ضم عديد من مكونات المحافظة.

بيان حضرموت وصف المنطقة العسكرية الأولى بمظلة حماية لمافيات الفساد والنهب ، وقال أن مكانها الطبيعي هو في الخطوط الأمامية حيث مليشيات الحوثي ، وأن النخبة الحضرمية هي وحدها من ستدير شؤون المحافظة الأمنية،  وتحافظ على الأمن والإستقرار فيها.

يبدو أن قرار إخراج قوات المنطقة الأولى قد  أُتخذ ، وأن العمل على تهيئة ظروف إنجاز هذه المهمة، جارياً على مستويين السياسي الشعبي والعسكري.

الجميع ضاق ذرعاً من تمرد هذه المنطقة ،وخروجها عن قوام السلطة الشرعية، وأن الضوء الأخضر متعدد المصادر قد مُنح للبدء بعملية إستعادة وزارة الدفاع لسلطتها المصادرة ،  وإنهاء حالة الإزدواجية القيادية والإرتهان بإتخاذ الأوامر، للهيئات الموازية والمدارة من حزب لا من سلطة دولة.

الواضح أن لا أحد يعترض على تسوية هذا الوضع الناشز ، لا الحكومة ترفض ولا الرئاسي يعترض ولا التحالف بات راغباً بإستمرار الإصلاح كقوة عسكرية مهيمنة ، لا لوطنيته بل لحجم الفساد فيه والنهب للسلاح والميزانيات ،وإنجاز سلسلة هزائم عضدت من قوة الح وثي، وأضعفت الجميع بما في ذلك التحالف.

إنسحاب بالتوافق وإعادة التمركز خارج حضرموت والمهرة، أو طرد بالقوة القهرية.

خياران لا ثالث لهما.

 

خالد سلمان