شبوة وحضرموت وإعادة التلاحم التاريخي

أهم انطباع من زيارتي لشبوة يخصنا نحن في حضرموت تجاه شبوة وأهل شبوة.

أصل شبوة هي حضرموت وحضرموت هي شبوة وزمن التجافي بين الأهل يجب أن يذهب إلى غير رجعة.

فرحة غامرة استقبلنا بها كل من قابلناهم في عتق من مسؤولين على رأسهم المحافظ وكادر جامعة شبوة المحترم وأصدقاء شبوانيون رغم أن وقتنا لم يسمح بلقاء الكثيرين.

غمرونا بالدفء والترحيب وكرم الضيافة ولمسنا منهم حبا كبيرا وفخرا عظيما بحضرموت ورغبة حقيقية لتوثيق الترابط في كل المجالات الأكاديمية والإنسانية والثقافية والرياضية وفي كل مجال.

أحدثت قوى 7/7 شرخاً في العلاقة بين شبوة وحضرموت وهي غذت الانقسامات والهواجس وباعدت بين المجتمعات.

واليوم آن الأوان لطي تلك الصفحة وإعادة التلاحم والتقارب.

ومن هنا أوجه دعوة لكل الجهات في حضرموت ثقافية وفنية وأكاديمية ورياضية ومنظمات مجتمع مدني بمختلف اختصاصاتها.

ادعوهم لفتح ارتباطات بمثيلاتها في شبوة وتنظيم علاقاتها من أجل بعث الروح في روابط شبوة وأهل شبوة بحضرموت وأهل حضرموت.

وتنظيم الأنشطة المشتركة في عتق والمكلا وسيئون وتبادل الخبرات والزيارات.

حفظ الله شبوة وحضرموت.

والنصر لجنوبنا العظيم.