تمنى التوفيق للمحافظ الجديد (لحضرموت) وأن يسعى بجد لفتح صفحة حضرمية جديدة تخفف من آثار الطريقة الصدامية مع الشارع الحضرمي وتجاوز رغباته ومطالبه بطرق التحايل والقوة.
الدرس المهم هو أن كل من عمل من أجل تحقيق الحد الأدنى من مطالب الناس ولمس الشارع منه الصدق وتمكن من مخاطبة الشعب باحترام وتقدير وابتعد عن الصدام والعناد مع شعبه وحافظ على احترامه لذاته ومكانته.. ستحفظه ذاكرة الناس بكل تبجيل واحترام حتى وإن غادر المنصب أو الحياة.
لا شيء يدوم في هذه الحياة. والمناصب والكراسي لا قيمة لها إلا بحب الشعوب والعمل الجاد والصادق لخدمتها واستماع آرائها ونصائحها وتحذيراتها، وعدم الاستقواء عليها.
حفظ الله حضرموت..