مخطط إرباك وإضعاف الانتقالي يسير بوتيرة عالية

قال الكاتب السياسي الشاب "ياسر علي" في موضوع تلقى محرر "شبوة برس" نسخة منه أن "مخطط إرباك وإضعاف الانتقالي يسير بوتيرة عالية محددا أهداف أعداء شعب الجنوب العربي ويسعون إلى تنفيذها وفقا للتالي:

1- تفكيك حاضنته الشعبية بحرب الخدمات.

2- تدمير قواته العسكرية بمنع الراتب والغذاء بعدما فشلوا في هزيمتها عسكريا بالجبهات.

والهدف:

خلق اضطرابات داخلية لإجبار الانتقالي على القبول بحلول سياسية لا تلبي مطالب شعب الجنوب لصالح الح/وثي وقوى الشمال.

في الوقت ذاته تمكين للقوى المعادية للجنوب:

تستلم قوات طارق رواتبها بانتظام؛ ولا تنقطع أبداً المخصصات المالية عن مليشيات الإخ/وان، ويتم نهب ثروات الجنوب وتوريد إيراداته لمناطق سيطرة الحو/ثي بينما يُحرم ننها شعب الجنوب!

الأمر هذه المرة خطير جدا، والمستهدف فيما يحدث هي (البندقية الجنوبية) التي يُراد كسرها ليسهل تمرير أي اتفاقات لا ترضي شعب الجنوب.

فمالذي ينتظره الانتقالي؟

هل ينتظر انتفاضة تطيح به! وتهدم كل مابنيناه وما وصلنا له ليتحقق لعدونا بالسلم مالم يقدر عليه وقت الحرب؟!

على الانتقالي أن يبتعد عن أداء دور التلميذ المطيع الشاطر وأن يتقمص دور التلميذ المشاغب ولو قليلاً أسوة بباقي القوى، وأن يحدث بعض الضجيج حتى يتم تحقيق مطالبه.

استمرار الانتقالي في عدم اتخاذ خطوات أكثر حدة وشراسة في تعاطيه مع الحلفاء والإقليم؛ لا يهدده وحسب بل يهدد مصير شعب وضع ثقته بيد قيادة سياسية أوكل لها انتزاع حقه السياسي والخدماتي.

لم يعد هناك مبرراً لهذا التعاطي السلبي.

ولم يعد للصبر مكان بين البطون الجائعة والوجوه الحانقة.

#شعب_وبندقية