يراهن شماليو المجلس القيادي الرئاسي (المزيف) على عامل الوقت لخلخلة النسيج الاجتماعي الجنوبي وشراء ذمم الجنوبيين بوظائف وهمية وصرف الأموال والسيارات وتأسيس عمالقة اليمن السعيد من أبناء الجنوب وفق نظرية اللواء تركي المالكي التي أطلقها على عجل من عتق مطلع فبراير2022 بعد تحرير العمالقة الجنوبية لثلاث مديريات من شبوة سلمها حزب الاصلاح. فرع الاخوان للحوثيين يدا بيد بنفس طريقة تسليمه تبة نهم و محافظات الجوف ومأرب والبيضاء. فهل ذلك الرهان الشمالي الذي حشدوا له الدكتور يحيى الشعيبي وآخرين سينجح؟ وهل ستشهد المنطقة حربا إقليمية كبرى كما يراهن الشماليون ويتمنون؟
المؤكد أن نسبة نجاح الرهان الاول صفر بينما حدوث الثاني يتوقف على توافقات دولية سيما الدول الكبرى فإن وجدت أن هناك حاجة لإعادة ترتيب حجار رقعة الشطرنج فالحرب أسبابها متوفرة وعود ثقاب كفيل باشعالها ولكن قد تستعيض عنها بتسويات (ما)فهذا الأمر أن حدث فسيتم بواسطته إعادة ترتيب خرائط المنطقة وهو أمر سيرفضه الكفيل الممون لمايسمى شماليين المجلس الرئاسي الكسيح.. وبدون شك ترتيب وضع الحالة القائمة في اليمن والجنوب العربي افضل بكثير من أية خيارات ومشاريع مستهدفة الجنوب والمنطقة برمتها.
الباحث/ علي محمد السليماني