في أول تعليق على إستهداف عصابات الارهاب قوات دفاع شبوة اصدرت قيادة اللواء الثاني دفاع شبوة بيانا حول أحداث الثلاثاء:
قال تعالى (وَلَا تَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ قُتِلُواْ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ أَمْوَٰتًۢا ۚ بَلْ أَحْيَآءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) صدق الله العظيم
فجعت اليوم محافظة شبوة الابية بعمليات إرهابية غادرة وجبانة نفذتها عناصر الشر والإرهاب مستهدفة قيادات وجنود قوات دفاع شبوة الابطال في مواقع الشرف والبطولة
وأننا في قيادة قوات دفاع شبوة نؤكد بان هذه العمليات الإرهابية الجبانة التي حدثت اليوم والتي راح ضحيتها عدد من خيرة جنودنا الابطال بين شهيد وجريح انها لن تثنينا عن مواصلة طريقنا الذي رسمه شهدائنا الابطال بدمائهم الزكية طريق الحق الذي اخترناه لنا سبيلا وزكاه شهدائنا بدمائهم الطاهرة
يا أبطالنا البواسل من جنود وضباط قوات دفاع شبوة
ان حربنا مع عصابات الشر والإرهاب قد بدأت فهيأو أنفسكم وشمروا عن سواعدكم وضعوا أيديكم على الزناد حتى نستأصل هذا الشر من ارضنا.
يا أبناء شبوة الشرفاء نطمئنكم بأننا ماضون على عهدنا الذي قطعناه لكم بتأمين المحافظة وحماية أبنائها وساكنيها او نستشهد دون ذلك فكونوا عوناً لأبنائكم في قوات دفاع شبوة فالمواطن هو رجل الأمن الأول.
وفي الختام
أننا إذ نعزي أنفسنا وأسر شهدائنا الأبرار وذويهم
فإننا نعاهد شهدائنا الابطال بأننا على دربهم سائرون وأننا لن ندع دمائهم الطاهرة تذهب هدرا ولن تفلت تلك العناصر الإرهابية الغادرة من العقاب العاجل والأليم هي ومن يمولها ومن يقف وراءها حيث انها قد فتحت على انفسها أبواب الجحيم ولن يتم اغلاقها إلا باجتثاث تلك العناصر عن بكرة ابيها ونؤكد باننا سنلاحقهم حيثما كانوا وسنثأر لكل قطرة دم شهيد وجريح سقطت على تراب شبوة الطاهرة.
الرحمة للشهداء الأبرار والشفاء العاجل للجرحى
ولا نامت أعين الجبناء.