للتغيير طرق مختلفة، واحدة منها الطريق الذي سلكه الإماراتيون.. تجربة عربية إسلامية تنتمي لذات الموروث الذي نتتمي له.
ليست كاملة، فالإنسان أصلاً لا يمكن أن يكون كاملاً.. لكنها قد تلهمنا جميعاً لو تنازلنا عن أوهامنا وأعدنا قراءتها.
المسألة ليست مجرد إمكانات مادية.
* * *
حتى نحن كنا نتحدث عن دبي التي ستنفصل عن أبوظبي..
لو كنا بقينا في مواقفنا المأزومة كان سيصدمنا أن نائب رئيس دولة الإمارات -رئيس الوزراء - حاكم دبي محمد بن راشد هو أول من بايع محمد بن زايد رئيساً للدولة.
الرقي العقلي، هو أعظم الإنجازات.. هو الحرية وهو المسؤولية وهو الاستقرار والانفتاح. ولا يتحقق شيء بدونه.. فالنجاحات ليست مصادفة ولا ادعاءً.
* * *
المادة (51) : ينتخب المجلس الأعلى للاتحاد، من بين أعضائه، رئيساً للاتحاد ونائباً لرئيس الاتحاد ويمارس نائب رئيس الاتحاد جميع اختصاصات الرئيس عند غيابه لأي سبب من الأسباب.
* * *
نحتاج نقرأ تجربة الإمارات، دولةً وشعباً، مع الدين، أدب يحمي الدين من برطعات الضعفاء الذين كل شوية وقفزوا يعتدون على مكانته وقداسته، بالتشدد معه أو ضده.
دين لا يتسلط أدعياؤه على الحياة ولا يتسلط أعداء أعدائه عليه كدين.
* * *
فروق التحولات الصادمة بين مجتمعات الادعاءات الجمهورية الديمقراطية الحزبية ومجتمعات التقاليد الاجتماعية المتوارثة.