ستنتهي اللعبة بنهاية المجلس الرئاسي

2022-04-28 09:34

 

حكمة جنوبية وأخذت مجراها وستتوج قريبا فوق سنام المجلس الرئاسي المهترئ الذي لن يستطيع أن يغير من مجرى الأحداث الآنية..

 

الفترة الزمنية تمر سريعا وستأتي اللحظة التي يُعلن فيها فشل المجلس الرئاسي عن أداء عمله وهو يتراجع إلى الوراء ليس لهم من حل إلا تطبيق إتفاق الرياض مهما تغيرت الشرعيات يظل إتفاق الرياض هو الباكورة التي يجب قطفها لإنهاء كل المشاكل العالقة..

 

الشرعية الجديدة لن تكون أفضل من الشرعية القديمة والفرق أن هوامير الشرعية القديمة قد تم تركينها في مدرجات المتفرجين لكن عقابها لم يأتي بعد وهي ستتواصل مع الشرعية الجديدة لإفشال أي مسعى لتنفيذ إتفاق الرياض وهذا مايعجل بزوالها.

 

الحلول القادمة ستكبس على أنفاس الشرعية الجديدة وسيعرف الأقليم والعالم أجمع من هي الجهة التي تريد مط الحرب إلى أجل غير مسمى للإسترزاق فقط.

 

بدأت بعض نخب الشمال تدرك خطأ ماتقوم به لوبياتها من حرب إقتصادية وخدماتية وأن ذلك قد انعكس سلبا على سياساتهم.

البعض منهم مدرك منذ زمن لكن ليس بيده تغيير حاصل النهج التي تنتهجه نخب الساسة في السير في طريق أعمى

هم يريدون أن تتجه المعركة نحو الحوثي والحمقى منهم من يصر على خوضها جنوبا..

 

لكن نخبا أخرى أدركت فداحة الخطأ التي أرتكبته كعمل الأفاعي وإعادة الرقص مرة أخرى وبطريقة جديدة مغايرة.

عرفوا أن ماكانوا يقومون به من حرب إقتصادية وخدماتية قد انعكس سلبا عليهم وسار في صالح المجلس الإنتقالي والجنوب كاملا بوعي الشعب الجنوبي وإدراكه لما يحاك ويخطط له الأعداء..

 

لن تجدوا متسعا من الوقت لـ لعبة جديدة وقد جبلتم على نزع قيم الأخلاق والسلوك السوي من قاموسكم المهين..

 

وفي كل لحظة تقدمون الأسوأ والعالم والأقليم ليس مغفلا عما تعملون من سلوك همجي لم يوجد حتى عند الأسرائيليين في تعاملهم مع الفلسطيين..

 

سيكون الحل الأخير تطهير الجنوب من جنودكم وعصاباتكم الإرهابية وبرعاية إقليمية ودولية وستقام حكومة محلية جنوبية يعترف بها العالم للعب التصفيات النهائية في المفاوضات القادمة والتي ستخرجون منها إذلاء تحت سطوة الحوثي الذي سيكون بديلا عنكم وإن قبل بكم فلن تكونوا سوى موظفين إلى حين..

 

إنتهت اللعبة..

فما بعد المجلس الرئاسي جنوب وشمال..

*- محمد عكاشة