نقل صلاحيات "الأحمر" إلى الرئيس الزبيدي

يتساءل الكثير وخصوصاً شعب الجنوب، عن المغزى من تلك الوفود التي تتقاطر لمقابلة الرئيس الزبيدي، قيادات عسكرية وأمنية وحزبية وقبلية رفيعة من الشمال اليمني وكلهم (يدقون) التحية العسكرية للرئيس الزبيدي، على الرغم من أنهم إلى قبل يوم من صدور القرارات الرئاسية كانوا يسمونه زعيم ميليشيات الإنفصال.

مالذي جرى ياسادة؟ وما الذي دفع بالمقدشي وزير الدفاع وحيدان وزير الداخلية وووالخ أن (يدقوا) تحية عسكرية للزبيدي وما الذي دفع بالقبائل من مأرب وتهامة ووالخ إن تضع يدها بيد الرئيس الزبيدي على الرغم أنه الرئيس الزبيدي صريح ويعلنها بصراحة أنه يحمل مشروع خاص بشعب الجنوب فقط.

في واقع الأمر أن اليوم هو يوم الحقيقة التي حاول البعض وخصوصاً التيار الإخونجي في الشرعية مغالطة إنفسهم وبعض المغفلين الذين يضحكون عليهم في وسائل التواصلالاجتماعي، لقد كابروا وكذبوا وحاولوا تهميش رجال الخنادق وتلميع رجال الفنادق، لكن الآن حصحص الحق، وأدرك الجميع أن الرئيس الزبيدي هو القائد الصادق والمخلص والأمين والوفي والذي إذا وعد صدق وأوفى بالوعد ولا يعرف الخيانة.

الزبيدي اليوم هو القائد المؤتمن حتى من الخصوم قبل الأصدقاء على المهام الجسام، القائد الذي أدرك الجميع أنه الرجل المناسب لقيادة المرحلة الإنتقالية.

نعم هذه هي الحقيقة، لقد أجمعت كل الدول التي تدير ملف الحرب في اليمن على إستلام الرئيس الزبيدي لملف الحرب باليمن ونقل كل صلاحيات نائب الرئيس السابق علي محسن الأحمر إلى الرئيس عيدروس الزبيدي، لإيقانهم أنه الوحيد القادر على إنقاذ الشعب في الجنوب والشمال وإنهاء الحرب، وهو رجل الحرب والسلام، وهو الذي سيحقق الحرية والإستقلال لشعب الجنوب والحرية للإشقاء في الشمال من ظلم وبطش أذناب إيران بالسلم أو بالحرب.

على يدي هذا القائد العظيم وبدعم الأشقاء في دول التحالف سيتحقق السلام في الجنوب والشمال وتعود الحياة والبناء والإعمار وستصمت أفواه البنادق إلى الأبد وفي وقت وجيز بإذن الله.