كانت كتاباته دروساً مجانية لمن يريد أن يفهم ما يحدث، وكيف يكون الموقف منه.
لذلك كان وحده مدرسة في الكتابة، والمهنية، والوطنية. قد يختلف معه البعض في الرؤية والموقف لكنه لا يستطيع إلا أن يحترمه.
كان محباً لوطنه، ولعدن أكثر . حتى في قسوته أحياناً بموازاة قساوة الواقع، واقع ما بعد 94، لم يكن يوماً داعياً للكراهية بأي شكل من الأشكال.
عاش يابلي حراً،
لم يطاطئ قلمه وعقله إلا للوطن الذي أعطاه أكثر مما أخذ، وللمواطن المهضوم الذي هو مثالٌ حيٌّ له لا يموت.
ستبقى أستاذنا العزيز حياً في ضمير كل حر ، وسيعود الوطن الذي صنع ملامحه قلمك وقلبك كما أردت له وعشت.
لروحك السلام كله.
Saeed Salem Aljariri