الدرس الجنوبي في شبوة

قال الخبر: قوات النخبة الشبوانية ( دفاع شبوة ) تسلمت زمام الامن في بيحان وبدأت في الانتشار حيث سلمتها قوات العمالقة ملف الامن في بيحان عقب تحريرها من الحوثيين .. تعليق: جاء الجنوبيون من الضالع ويافع والصبيحة وردفان وابين ولحج وعدن مساندين لاهلهم واخوانهم في شبوة ضحوا بأرواحهم لتكون شبوة بيد ابنائها سلطة وأمن شبواني خالص. وعندما انجزوا المهمة سلموا لأبناء شبوة المدن والقرى واتجهوا لمواقع عسكرية لتأمين ماحرروه لا للتسلط عليه ولا للتفيد والنهب. ولا تدخلوا في شؤن السلطة الشبوانية ولا طلبوا مزايا ووظائف في شبوة. ولا نصبوا نقاط للجباية من اهل شبوة والعابرين فيها ولا قالوا حقول النفط لنا وشركات الخدمات النفطية للضالع ويافع هذا هو الجنوب الذي كانوا يقولون انه مناطقي وسيتقاتل ويخوفون شبوة من انه سيحتلها ويذل ابنائها ويسلبهم السلطة على أرضهم. واليوم يكررون نفس الاسطوانة مع حضرموت .. الدرس الجنوبي في شبوة يحتاج للتأمل . حتى من قوى الشمال التي تصر على التمسك بعقلية الماضي الذي يفرض التهميش على ابناء المحافظات ويواصل السير في طريق الوصاية العسكرية والامنية المباشرة ويرفض الشراكة مع أهل الارض واعتبارهم طرف حقيقي له كامل السيادة على أرضه وله كامل الحق في الاختيار والتمثيل الصحيح وليس المزور .