الحوثيون ومن خلفهم ايران كانوا على موعد مع سقوط مأرب بشكل كامل، ومن ثم الاتجاه جنوباً. تدخل القوات الجنوبية ممثلة بقوات العمالقة وقوات دفاع شبوة وتحركات حضرموت والمهرة وبدعم التحالف واشراف الامارات أربكت حساباتهم وعطلت مشاريعهم، لذلك ارادوا البحث عن انتصار وهمي. جماعة الحوثي اثبتت انها تشكل خطر على المنطقة بكاملها، وتوسعها باتجاه الجنوب سيضاعف من خطرها على المنطقة والعالم. اعلام الاخوان ابتهج بحادثة استهداف خزانات مصفح في أبوظبي اكثر من اعلام ايران والحوثي، وهو ما يؤكد حجم التنسيق المشترك والمتبادل بين الاخوان وايران عن طريق أدواتهم في اليمن، ويكشف ان الاخوان ايضاً خطر كبير على المنطقة لا يقل عن خطر الحوثي والتخلص منهم امر ضروري للإستقرار في اليمن والمنطقة والعالم.