جاءوا للشهيد نبيل القعيطي إلى باب بيته، قتلوه أمام منزله وعائلته ثم خرجوا في صفحاتهم بين متشفٍ بقتل نبيل أمام بيته وبين فرحان أو صامت بفرح لا يخفى.
لا راعوا حرمة البيت ولا حرمة الأطفال والأسرة التي استهدفوا عائلها أمامها بلا رحمة ولا أخلاق.
اليوم تذكروا الأخلاق والقيم.!
والله إن الناس عادها تتعامل معكم باحترام وضبط عالٍ للنفس أما لو عاملوكم بنفس ما عاملتوهم به.. بترجعون أنتم تقولون: شكرا يا غالي.
* * *
يوجعهم تذكيرهم أن غزوة الفجر الصادق كانت وهما وأكذوبة.
تفجعهم مواجهة الحقيقة أن كل شيء انتهى، وأن العلم الذي لاحقوه إلى أطراف "العلم" بالجيش الجرار.. أصبح اليوم مرفوعاً في المراكز والمعسكرات التي انطلقوا منها.
وأن الجيش الجرار انتهى وأصبح خبرا كاذبا على قناة العربية، أن تكذب أكثر.
كل من يذكرهم بهذه الخيبة يدوس على نقطة وجع كبير.
ولهذا يصيحون يا للأخلاق.. نحن صف واحد.. لا لشق الصف.
وين تعرفون الأخلاق أنتم؟
أما الصف الواحد فنحن وأنتم ما كنا صفاً واحداً ولا نحن الآن صفاً واحداً، ونعوذ بالله أن نكون صفاً واحداً مع أقذر وأحقر جماعة.
ولا يضحك عليكم إعلام العربية والحدث عن وحدة الصف.. ما في صف معكم من الأساس.
وكل شيء يحزنكم هو مصدر فرح لنا.
واخزقوا الجدار.