عندما تم تعيين إبن الوزير محافظاً لمحافظة شبوة ودخلت القوات الجنوبية شبوة ممثلة بقوات العمالقه الجنوبية وبعدها النخبة الشبوانية رافعه إعلام الجنوب انهارت وخارت قوى الإخوان والإرهاب.
وكان بإمكان القوات الجنوبية السيطرة على كل المعسكرات والنقاط في شبوة لان الإخوان خايفين من الجرائم التي ارتكبتها بحق أبناء شبوه وايقنوا أن المواطنين والقوات الجنوبية سيعتقلونم ويحاسبونهم.
وعندما رأوا الأمور بخير والقوة كلها متجهه للتحرير مديريات بيحان رجعوا وعززوا قبضتهم على المحافظة في ظل سكوت غير مبرر من المحافظ الشيخ عوض بن الوزير.
والآن بدوا من جديد بالشخط والنخط وإطلاق النار على قوات العمالقة والنخبة العابرين وبدأوا بتجميع قوى الإرهاب من مأرب وتعز والجوف للإنقلاب من الداخل وعلى رأسهم الإرهابي عبدربه لعكب وقواته الحوثيه الإخوانية.
وماجرى في مستشفى عتق ونقطة الكهرباء من تحرش واستفزاز ماهو الاجس نبض وستلحقها خطوات أخرى بعد أن آمنوا العقاب فهم لايزالون يسيطرون على المحافظه أمنيا وعسكريا ومدنيا وجميع مفاصل السلطة لازالت بأيدهم بنسبة 90% ولم يتغير سوى رأس السلطة بن عديو.
فهل محافظ شبوه يعي خطورة الموقف أم أنه انضحك عليه بكلام معسول لايؤدي ولايجيب لم يتغير من الواقع شيء إلى حد الآن فهم مسيطرين وبقوات شمالية من شرق بئر علي إلى عرماء وظهر ومرخة إلى العرم.
فهل يستمر هذا الوضع سيادة المحافظ ام أن هناك شىء لايعلمه أهل شبوة.. يجب أن تتحرك عجلة التغيير قبل فوات الآوان وقبل أن تسلم المحافظة للإرهاب بدل الحوثي في الخطة (ب) للإخوان المسلمين.