في ظل إنكسارات جيش الشرعية الإخوانية، وتخاذله عن أداء واجباتها ومهامه بتحرير الشمال، من العدوان الحوثي طوال سبع سنوات، بل والتآمر مع الحوثي بتسليم الأراضي المحررة والسلاح لميليشياته الإيرانية.
وبالمقابل الإنتصارات التي حققتها القوات الجنوبية ، على الأرض شمالا وجنوبا ، من الساحل الغربي في تهامة ، إلى شبوة جنوبا ، ومنها بإذن الله لتحرير وادي حضرموت ، إن لم تنصاع قوات الإرهاب الإخوانية لتطبيق إتفاق الرياض ، وإخلاء مواقعها العسكرية .
في ظل هذه التطورات الميدانية العسكرية ، والتي هدفها إجبار الحوثي الإيراني ، للإنصياع للحل السياسي .
فإنني أقترح أن توضع الشمال تحت الوصاية الجنوبية، لمدة عشر سنوات حتى تستقر الأمور وتقاسم السلطة هناك، ويقدم التحالف العربي كل التعاون والإمكانيات للقيادة الجنوبية، حتى تستقر الأمور سياسيا وعسكريا في الشمال، وتنتهي عملية الفراغ السياسي، الذي تشغله اليوم ميليشيات الحوثي الإيرانية.
فقد أثبتت الحرب طوال سبع سنوات، أنه لا يوجد شريك في اليمن يمكن الوثوق به، إلا الشريك الجنوبي، الذي صدق في كل ما وعد حتى اليوم.
إقتراح أتمنى أن يصل لأصحاب القرار السياسي في التحالف العربي
د. خالد القاسمي